التشغيل والتمكين
لقد حققنا التميز بإطلاق خطط تشغيلية مهنية ذات جودة عالية تستند إلى الوصول إلى المناطق الأقل حظا وفرصا، والتأكد من وصول خدمات القطاع الى جميع المحافظات المملكة والمناطق الاقل حظا وفرصا ،يأتي ذلك من خلال:
التشغيل التقليدي
اطلاق المعارض الوظيفية في مختلف المحافظات والمناطق النائية البعيده والتي تستهدف الشباب والخريجين الجدد
التشغيل الذاتي
اطلاق الندوات الحواريه والفعاليات في الجامعات التي تدعم ثقافة التشغيل الذاتي وتشجيع ريادة الاعمال كحل بديل لشكلة البطالة التي يعاني منها مجتمعاتنا
تسهيل الوصول الى التمويل
تعمل شبكة تنمية على تسهيل الوصول إلى التمويل من خلال مؤسسات التمويل الأصغر الرسمية - اعضاء تنمية والتي تقدم قروضًا ميسرة للأفراد والمشاريع الصغيرة والمتوسطة . حيث تلتزم هذه المؤسسات بتطبيق تشريعات وسياسات واضحة تضمن الشفافية والعدالة في منح التمويل، مما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية وتحقيق الاستدامة للمشاريع المحلية.
تنظيم البازرات الانتاجية لعملاء قطاع التمويل الاصغر
تنظيم معارض وبازارات العملاء في مختلف فعاليات تنمية والمحافطات بهدف توفير فرصة فريدة للعملاء لعرض منتجاتهم وأعمالهم في بيئة مهنية تساعدهم على توسيع نطاق شبكاتهم التجارية. هذه المعارض لا تقتصر فقط على عرض المنتجات، بل تساهم أيضًا في تعريف العملاء على فرص جديدة في الأسواق المحلية والدولية، حيث يتاح لهم التواصل مع أصحاب الأعمال والشركات الكبرى، مما يعزز فرصهم في التوسع وزيادة المبيعات وزيادة قدرتهم الانتاجية.
تركيزنا على المحافظات هو جزء من استراتيجيتنا لدعم المناطق الأقل حظًا وفرصًا، حيث يتم تنظيم هذه المعارض بناءً على احتياجات السوق المحلي في تلك المناطق. نحرص على اختيار أماكن متميزة لإقامة المعارض في كل محافظة، مما يسهل الوصول إليها ويضمن مشاركة أكبر عدد من العملاء المستفيدين. من خلال هذه المعارض، نوفر أيضًا فرص تعاون مع شركاء استراتيجيين في القطاعين العام والخاص، مما يساعد العملاء على استكشاف فرص شراكات تجارية جديدة.
كما نقوم بتوفير ورش عمل ودورات تدريبية في أثناء المعارض، لتمكين المشاركين من تعلم مهارات جديدة حول كيفية تحسين التسويق والعلاقات التجارية. كل هذه الجهود تسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة الفرص التجارية للعملاء في المحافظات، مما يعزز قدرتهم على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.
بناء القدرات في شبكة تنمية
وضعت الشبكة بناء القدرات في مقدمة أولوياتها لضمان تحسين المهارات والمعرفة لدى موظفي وعملاء القطاع حيث يتضمن هذا النهج مجموعة من الخطط العملية لتدريبات الموظفين، تدريب المدربين، تطوير القدرات الانتاجية للعملاء، وتعزيز التعاون مع الخبراء والمستشارين المختصين.
تعد برامج التدريب المخصصة للموظفين قطاع التمويل الاصغر من أهم عناصر بناء القدرات في شبكة تنمية هذه البرامج تستند إلى احتياجات القطاع وتتناول التحديات الجديدة التي يواجهها.
قامت شبكة تنمية باعتماد مجموعة من الخبراء الاستشاريين المتخصصين في مجال التمويل الأصغر تم تدريب هؤلاء المدربين في برامج تدريبية دولية معتمدة لتزويدهم بأحدث أساليب التدريب والتطوير ، يهدف هذا الاعتماد إلى ضمان تقديم أفضل تدريب ممكن للموظفين والعملاء.
أدركت شبكة تنمية أهمية زيادة الوعي لدى عملائها، خاصة أولئك الذين يعملون في قطاع التمويل الأصغر. تم تنظيم ورش توعوية متنوعة لرفع قدرات العملاء، والتي تتضمن المواضيع التالية:
- التثقيف المالي: لتعليم العملاء كيفية إدارة أموالهم بطرق مستدامة.
- التسويق والإنتاجية: لتمكين العملاء من تحسين إنتاجهم وتسويق منتجاتهم بشكل أكثر فعالية.
- تنمية المهارات الحياتية: مثل مهارات التفاوض والتواصل، لتسهيل عملية التفاعل مع العملاء والشركاء.
- التثقيف الرقمي : لتعريف العملاء بأساسيات التكنولوجيا الرقمية وكيفية استخدامها في تطوير أعمالهم، بما في ذلك التسويق الرقمي، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى العملاء، والتعامل مع الأدوات المالية الرقمية مثل تطبيقات الدفع الإلكتروني.
بجانب التدريب وورش العمل، تركز شبكة تنمية على تنظيم معارض ومنتجات العملاء والبازارات. والتي تهدف هذه المعارض إلى:
- رفع القدرة الإنتاجية للعملاء من خلال تسليط الضوء على منتجاتهم ودعمهم في عرضها لأسواق جديدة.
- تبادل المعرفة بين العملاء حيث يشجع المعرض على التعاون بين العملاء في القطاع، ويتيح لهم فرصة التعلم من بعضهم البعض.
- التسويق للمنتجات المحلية حيث تتيح هذه المعارض تساعد في زيادة مبيعات المنتجات المحلية، وتساهم في التعريف بالمنتجات الفريدة التي يتم إنتاجها داخل المجتمع.
يعتبر إنشاء منصة للتفاعل بين مختلف الفئات في المجتمع جزءا أساسيا من استراتيجية شبكة تنمية لذا قامت الشبكة بتنظيم ندوات حوارية تستهدف:
- مناقشة التحديات والفرص في مجال التمويل الأصغر والتمويل الاجتماعي.
- تبادل الخبرات بين الجهات المحلية والدولية، مما يعزز من التعاون المشترك.
- إشراك المجتمع في صنع القرار مما يساعد في تحديد أولويات العمل وتوجيه الموارد بشكل فعال.