رجوع

إن الاكتفاء الذاتي وتحقيق النجاح في ظل المحاولات الجادة لتحقيق الإنجاز، وتجربة ظروف هذه البيئة الاقتصادية الديناميكية المليئة بالفرص الحيوية والآفاق الواعدة، تفتح مؤسسات التمويل الأصغر الأردنية مع مجموعة كاملة من الخدمات المقدمة أفقًا من الأمل وتعتبر ملاذًا لرواد الأعمال المتحمسين الذين اختاروا بالفعل الاعتماد على أنفسهم وقدراتهم لتحقيق النجاح.

إن أهمية صناعة التمويل الأصغر تتزايد باستمرار على أساس مطرد بين مختلف الاقتصادات باعتبارها مكونًا مهمًا وأساسيًا في نسيج البنية المالية، وقد ظهر هذا الاعتراف نتيجة للدور الحيوي لصناعة التمويل الأصغر في رفع المجتمعات المستهدفة من دائرة الفقر إلى مستويات أقل فقرًا مما يؤدي إلى تأثيرات اجتماعية واقتصادية إيجابية مختلفة على المجتمعات.

من المتفق عليه على نطاق واسع أن زيادة فرص الحصول على التمويل للفقراء وذوي الدخل المنخفض أمر بالغ الأهمية للتنمية البشرية والاقتصادية. وإذا تم توفيره بشكل صحيح، فإنه لديه القدرة على زيادة دخل الأسرة والأمن الاقتصادي، وبناء الأصول والحد من الضعف، وخلق الطلب على السلع والخدمات الأخرى (خاصة التغذية والتعليم والرعاية الصحية) بالإضافة إلى تحفيز الاقتصادات المحلية.

تأسست تنمية لتكون بمثابة شبكة محلية تعتني بصناعة التمويل الأصغر في الأردن، بهدف توحيد الجهود المبذولة لمضاعفة التأثير الذي تقدمه للمجتمعات، من خلال زيادة الوصول إلى مجموعة من الخدمات المالية وغير المالية ذات الصلة والمصممة بشكل جيد والمطلوبة بشدة لجميع الفقراء المنتجين وذوي الدخل المنخفض في الأردن، من أجل احتضان نمو المجتمع المحلي وتغيير معايير نمط الحياة وتحسين ظروف المعيشة وملء فراغ التوظيف في الاقتصاد قدر الإمكان.

تم تصميم تنمية في الأصل للعب دور مهم بدعم من أعضائها في تطوير صناعة تمويل أصغر نابضة بالحياة، وتمكينها من النمو بشكل أكبر إلى نظام مالي رسمي فعال ومستدام. تتكون تنمية الآن من تسعة أعضاء نشطين بحصة سوقية إجمالية تبلغ ….. باستخدام أحدث النتائج المالية والتشغيلية والاجتماعية والمعتمدة عالميًا.

منذ إنشائها “منتصف التسعينيات”، تمكنت صناعة التمويل الأصغر الأردنية من تغيير مستويات المعيشة لأكثر من مليون أسرة أردنية من خلال 201 فرعًا في المملكة من قبل أكثر من 2500 موظف يمثلون الصناعة.